يلجأ بعض المعالِجين بسؤال بعض الأرواح الخبيثة التي تصرع وتسكن بعض الحالات المرضية ، عن الأسباب الحقيقة وراء مرض حالات أخرى ، وهذا خطأ جسيم يرتكبه هؤلاء المعالِجون لأسباب كثيرة أذكر منها :
1)- إقرار للفعل :
ليعتبر ذلك إقرارا وموافقة من المعالِج بصرع تلك الأرواح للإنسي 0
2)- يعتبر ذلك تقديرا ورفعا لشأن تلك الأرواح :
مع اقترافها لأمر عظيم حرمته الشريعة الإسلامية 0
3)- الفتنة المترتبة عن ذلك الفعل :
خاصة بالنسبة للعوام ممن لا يدركون خطورة مثل ذلك الأمر 0
4)- اعتبار المعلومات والإجابات المقدمة من تلك الأرواح الخبيثة أمورا مسلما بها :
عند بعض المعالِجين ، وقد أكد الشارع أن مطية الأرواح الخبيثة الكذب والافتراء 0
5)- مشابهة تلك الطريقة لما يفعله السحرة والمشعوذون :
من استحضار الأرواح الخبيثة وسؤالها وتصديقها 0
6)- قد يكون ذلك بداية لطريق الاستعانة بالأرواح الخبيثة :
سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز عن حكم ذلك فأجاب – رحمه الله - :
( أما اتخاذ الممسوس ، أو الممسوسة من الجن ، ليسأله ، هذا لا يجوز وهذا من عمل السحرة والكهنة ، فالواجب علاجها بما يخرجه ويبين له ، أنه ظالم ، أو متعد إن كان فيه خير ) ( جزء من فتوى مسجلة من سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - الطرق الحسان في علاج أمراض الجان - ص 87 ) 0