روي عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت تقرأ بالمعوذتين في إناء، ثم تأمر أن يصب على المريض .
قال صالح بن أحمد بن حنبل ربما اعتللت فيأخذ أبى قدحاً فيه ماء، فيقرأ عليه ويقول: اشرب منه واغسل وجهك ويديك. ،ونقل عبد الله بن أحمد بن حنبل أنه رأى أباه يعوّذ في الماء ويقرأ عليه ويشربه، ويصب على نفسه منه.
هذا بعض الفتاوى العلماء الجلاء في جواز العلاج بالماء والنفث فيه
س4 : هل يمكن للمسلم أن يعالج نفسه بنفسه بالقراءة والنفث في الماء؟
ج4 : كانالنبي صلى الله عليه وسلم إذا أحس بمرض ينفث في يديه (ثلاث مرات) بـ (قل هو اللهأحد) و (المعوذتين) ، ويمسح بهما في كل مرة ما استطاع من جسده عند النوم عليهالصلاة والسلام ، بادئا برأسه ووجهه وصدره ، كما أخبرت بذلك عائشة رضي الله عنها فيالحديث الصحيح ، ورقاه جبرائيل لما مرض في الماء بقوله : " باسم الله أرقيك ، من كلشيء يؤذيك ، من شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك ، بسم الله أرقيك " (ثلاث مرات) ،وهذه الرقية مشروعة ونافعة .
وقد قرأ صلى الله عليه وسلم في ماء لثابت بن قيسرضي الله عنه ، وأمر بصبه عليه ، كما روى ذلك أبو داود في الطب بإسناد حسن ... إلىغير هذا من أنواع الرقية التي وقعت في عهده عليه الصلاة والسلام ، ومن ذلك أنه صلىالله عليه وسلم رقى بعض المرضى بقوله : صحيح البخاري الطب (5418),صحيح مسلم السلام (2191),سنن ابن ماجه الطب (3520),مسند أحمد بن حنبل (6/126). اللهم رب الناس ، أذهبالبأس ، واشف أنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما .
مجموعفتاوى ومقالات ابن باز(حمه الله) - الجزء الثامن
سئل اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عن حكم النفث في الماء
وأما النفث بالريق مع تلاوة القرآن الكريم والأدعية ، مثل : أن يقرأ الفاتحة ، والفاتحة رقية وهي أعظم ما يرقى به المريض ، فهذا لا بأس به ، وقد فعله أصحاب النبي صلى الله عليهوسلم في رقية اللديغ فشفاه الله ، وأخبروا النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فأقرهم عليه ، وقال : "أصبتم" وهو مجرب ونافع بإذن الله ، وقد كان النبي صلى الله عليهوسلم ينفث في يديه عند نومه بـ : { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } (1) ، و { قُلْأَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ } (2) ، و { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ } (3) ،فيمسح بهما وجهه وما استطاع من جسده ثلاث مرات
جزء من الفتاوى (1/76)
المجموعة الثانية - الجزء الأول
اللجنة الدائمة للبحوث العلميةوالإفتاء
عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
بكر أبو زيد ... صالحالفوزان ... عبد العزيز آل الشيخ ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن بازالسؤال التالي : رحمه الله هل يجوز الاغتسال بالماء المقروء في أماكن الخلاء ؟؟؟
فأجاب – رحمه الله – : ( نعم ، الاغتسال بالماء المقروء في الحمام ليس فيهبأس ) ( فتح الحث المبين في أحكام رقى الصرع والسحر والعين )
سُئل فضيلةالشيخ المحقق صالح بن عبدالعزيز ال الشيخ :
ما حكم الاغتسال بماء زمزم ،والماء الذي قُرىء فيه القرآن في بيوت الخلاء؟
الجواب :
لا بأس بذلك، لأنه ليس قرآن مكتوب وليس فيه المصحف مكتوبا ، وإنما فيه الريق ، أي : النفث ، والهواؤ الذي خالطه المصحف ، أو خالطته القراءة.
ومن المعلوم أن أهل مكة فيأزمنتهم الأولى كانوا يستعملون ماء زمزم ، ولم يكن عندهم غير ماء زمزم ، فالصوابأنه لا كراهة في ذلك ، وأنه جائز ،
والماء ليس فيه قرآن ، إنما فيه نفث بالقرآنوفرق بين المقامين.)
المصدر ( التمهيد لشرح كتاب التوحيد لفضلية الشيخ صالح ال الشيخ ص 621)