فالمريض قبل أن يأتي إلى الراقي علية أن يحصن نفسه ويبحث عن الأسباب الذاتية فإن تيسرت فلله الحمد وان جهلها وكانت حالته صعبة أو قد يكون نفذ بلاء الله عزوجل به علية أن يذهب إلى الراقي فإذا ذهب وقد حصن نفسه وبذل الأسباب الذاتية يكون قد وفر على نفسه وعلى الراقي جهدا كبيرا من الرقية فيفترض أن يكون الراقي مكملا لهذا الأمر ويقوم بمعالجة الأشياء التي يصعب على المريض أن يقوم بالتصرف حيالها