إن ما يقع به بعض الأخوة الرقاة هو التشخيص والقطع به وإفهام المريض من أنه يعاني من سحر أو عين ويقطع به، فيصدقه هذا المريض المسكين لأنه قدم له وهو موقن أنه الراقي رجل يقرأ القرآن ، مع العلم أن المراجعين يعانون من ضغوط نفسية لها من يعالجها بالطب النفسي، فالواجب على هذا الراقي أن لا يقطع بمرض معين، ويوهم المراجع بهذا التشخيص الخاطئ .ومن المعلوم أن هذا كله من أمور الغيب وبيست شيئا حسياً مشاهداً لكي يجزم ويقطع به ...
فالأولى للراقي أن يقول مثلاً أهتقد والعلم عند الله أو أحسب أو أغلب الظن عندي كذا وكذا والله أعلم ....الخ.